اكتشف إسلام الخيامي، الطالب بكلية التجارة جامعة حلوان، قدرته على تقليد الآلات وهو في سن الخامسة عشر، وبدأ بالفعل في تأليف ألحان بدون آلات.

وبعد انتشار فيديوهاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصولها على رواج كبير، التقت «الدستور» بالخيامي الذي قال، إن عشقه للموسيقى هو من كشف الستارعن موهبته، وبدأ في عرضها على الجمهورالذي تقبل الأمر وشجعه عليه والبعض الآخر هاجمه لخروج هذا النوع عن المألوف، كما أنه واجه هجوما كبيرا من صناع الموسيقى بحجة عدم دراسته لها، قائلا: “بالنسبالهم اللي مش دارس مش من حقه يعمل حاجة ولا ليه حق الإبداع”، مضيفا: “المجال مش حكر على حد.. والعزف عندي زي الكلام”.

وعقب ذلك قرر “الخيامي” عرض موهبته على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل لاقت رواجا كبير حتى أن البعض لم يصدق أن الأمر حقيقي ويشكك في أن هناك آلة تعزف في الخلفية وهو فقط يحرك شفتيه، معربا عن سعادته بهذه التعليقات، قائلا: “استطعت عمل شيء لا يستوعبه عقل البعض وهذا دليل على النجاح”.

وبخصوص عمله في مجال الإعلان كـ” model”واجه الخيامي مشكلة كبيرة أثارت جدلا كبيرا على المواقع الإخبارية وصفحات موقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر في إحدى صور الإعلانات لإحدى شركات الاتصال وهو يبدو أنه اللاعب محمد صلاح لقرب الشبه بينهما مما اعتقد البعض تعنت الشركة المعلنة وافتعال مشاكل مع نجم المنتخب المصري محمد صلاح.

وأوضح الخيامي ملابسات الأمر حيث قال:”علمت بطلب إحدى شركات الاتصالات لأشخاص يستطيعون عزف الموسيقى بدون استخدام آلات وبالفعل قمت بتصوير الإعلان لكن في قبل النهاية طلب منا الوقوف بطريقة معينة لإلتقاط بعض الصور الفوتوغرافية وانتهى الأمر إلى هنا، وتفاجأت في وقت لاحق أن إحدى صوري منتشرة على أعمدة الإعلانات بالشواع كما تم تداولها في العديد من المواقع وقوبلت بموجة سخرية وهجوم من البعض معتقدين أن الشركة تتحدى «صلاح» باستغلال صورة شبيهه لافتعال أزمة للاعب وتوقيع غرامات عليه، كما حدث مع مشكلة طائرة المنتخب الشهيرة”.